هناك

•جانفي 15, 2009 • اكتب تعليقُا

securedownload

يكفيه موت واحد

•جانفي 1, 2009 • اكتب تعليقُا

لقد قتلوك مره , فلماذا عادو مرة أخرى؟

بكاء

•ديسمبر 27, 2008 • اكتب تعليقُا

رحيل….

•نوفمبر 30, 2008 • 2 تعليقان

dido4534 Dido preparing to kill here self with Aeneas sword

it was dead of night,when weary of bodies close
There eyes in balmy sleep, and soft repose
The winds no longer whisper throw the woods
Nor murmuring tides disturb the gentle flood
The stars in silent order moved around
And peace with downy wings,was brooding on the ground
The flocks and herds,and party colored fowl
which haunt the woods , or swim the weedy pool
stretched on the the quiet earth , securely lay
Forgetting the last labors of the day
All else nature’s common gift partake : unhappy Dido was alone awake
Nor sleep nor ease the furious queen can Find
sleep fled her eyes ,as quiet fled her mind
Despair, and rage and love divide her heart
Despair and rage had some, but love the greater part
Then thus she said within here mind
what shall i do??

virgil- the aeneid

والآن…. من أنتقم ؟؟

•نوفمبر 28, 2008 • اكتب تعليقُا

66

Priam Asking Achilles to Return Hector’s Body. 1824

وإنني أضع شفتيّ على يدي الرجل الذي قتل أولادي ” ·

قال ذلك فأيقظ في نفس الآخر الحزن

على أبيه · أمسك بيد العجوز ، وأبعده عنه

بلطف · وغرق الاثنان في التذكر · بريام يتمدد مكتوماً

عند قدمي آخيل ويبكي على هيكتور الفتّاك ·

وآخيل يبكي على أبيه ، ثم يبكي على باتروكلوس ·

وطاف صوت بكائهما في البيت

67Jacques-Louis David. Andromache Mourning Hector. 1783


وغنى المغنون

أغنية الحزن ، والنساء يندبن إلى جانبهم ·

وكانت أندروماكي ذات الذراعين الأبيضين تقود

ندب النساء وهي تمسك بيدها رأس هيكتور الفتاك :

” لقد ضعت من الحياة يا زوجي ، وتركتني

أرملة في بيتك ، والولد ليس إلا رضيعاً ،

التعيس المولود لي ولك · وأنا أخشى أنه لن يبلغ

مبلغ الرجال · قبل ذلك ستنقلب هذه المدينة رأساً على عقب

بعد أن يتم اجتياحها · فأنت المدافع عنها قد ذهبت · وأنت الذي كنت

تحمي المدينة ، والنساء المحصنات ، والأطفال الأبرياء ،

والزوجات اللواتي سيتم سبيهن عاجلاً في السفن الجوفاء ·

وأنا سأكون بينهن · وأنت يا ولدي ،

ستتبعني حيث أذهب ، إلى حيث ستقوم بأعمال لا تليق بك

سخرة عند سيد قاس · وإلا فسيأخذك أحد الآخيين

من يدك ليقذف بك عن البرج إلى الموت الرهيب

ألياذة هوميروس

ملل

•نوفمبر 25, 2008 • اكتب تعليقُا
la-dormeuse-tamara-lempicka
La-Dormeuse-tamara lempicka
اليوم الرتيب يأتى فى أعقاب يوم رتيب أخر مماثل .

الأمور ذاتها ستحدث ,ثم ستحدث من جديد.
اللحظات المتشابهة تمر بنا, وتمضى .
شهر يمر , ويأتى بشهر آخر.
تلك الأمور القادمة يمكن للمرء أن يخمنها . أنها أحداث الأمس المملة .
ويضحى الغد بذلك كما لو لم يكن فيه من الغد شيئاً.

The Horses of Achilles

•نوفمبر 24, 2008 • تعليق واحد

When they saw Patroklos dead
-so brave and strong, so young-
the horses of Achilles began to weep;
their immortal natures were outraged
by this work of death they had to look at.
They reared their heads, tossed their manes,
beat the ground with their hooves,
and mourned Patroklos, seeing him lifeless, destroyed,
now mere flesh only, his spirit gone,
defenceless, without breath,
turned back from life to the great Nothingness

gay7Nikolay Gay. Achilles Lamenting the Death of Patroclus. 1855

Zeus saw the tears of those immortal horses and felt sorry.
“I shouldn’t have acted so thoughtlessly
at the wedding of Peleus,” he said.
“Better if we hadn’t given you as a gift,
my unhappy horses. What business did you have down there,
among pathetic human beings, the toys of fate?
You’re free of death, you won’t get old,
yet ephemeral disasters torment you.
Men have caught you in their misery.”
But it was for the eternal disaster of death
that those two gallant horses shed their tears.

Constantine P. Cavafy

كيف يولد العظماء

•نوفمبر 23, 2008 • اكتب تعليقُا

112-alexander-the-great

لدغ الثعبان أمى لدغة الحب فجئت أنا
أتاها الإله الكبش ثعبانا فكنت ثمرة الحمل المقدس
كان أبى الأرضى (فيليب)
ملك مقدونيا يهم بالدخول على أمى (أوليمباس) حين شهد من الباب
الموارب مضاجعتها مع الإله الزاحف. –
رأى الثعبان الأسود الضخم يزحف فوق بطنها الأبيض المرمرى وهى تعانقة فى عشق –
ورآه يتخللها ,فتراجع مغلقاً وراءه الباب فى ورع ورهبة ثم أرسل قرباناً –
إلى معبد آمون – زيوس ,الإله الثعبان – الكبش ح الصقر الخفى الأسماء. –


بهاء طاهر –
واحة الغروب –

بكائية ميدوزا

•نوفمبر 22, 2008 • اكتب تعليقُا

caravaggio183

Caravaggio. Medusa. c.1598

أبكى جوهرة –

سيدة الجوهر –

الجوهرة الفرد –

كانت تلمع فى مقبض سيف سحرى مغمد –

علق رصداً فى باب الشرق الموصد –

من يدم النظر اليها ,يرتد, اليه النظر المحسور –

ويهوى فى قاع النوم المسحور –

حتى أجل الآجال –

قد يمسخ حجراً , أو فى موضعه يجمد –

جاء الزمن الوغد –

صدئ الغمد –

وتشقق جلد المقبض ثم تخدد –

سقطت جوهرتى بين حذاء الجندى الأبيض –

وحذاء الجندى الأسود –

علقت طيناً من أحذية الجند –

فقدت رونقها –

فقدت ماطلسم فيها من سحر منفرد –

آه ,ياوطنى … –

صلاح عبد الصبور

ولا يصعب علينا , الا الفراق ياعنينا

•نوفمبر 21, 2008 • 4 تعليقات

لماذا لا نعتاد الفراق, لماذا لايتوقف هذا الألم كلما فارقنا أحدا أو ضاع منا شيئا.

لم يعد يمر يوماً الا وكان والوداع حدثاً رئيسياً فيه , وأصبح وجع الفراق ملازماً له , نتجرعه يوميا مع الطعام والشراب وكل مايحيط بنا من أخبار تمزق أرواحنا فتصبح عادة لدينا , أن يمر اليوم ونتألم , أن تمر الساعات وتنزف فيها القلوب , أن يمر اليوم ونرسم على ووجهنا التصنع والبرود , لنخفى تلك الجروح التى شوهتنا من الداخل , وتجعلنا نشبه ساحة معركة مليئه بالقتلة من الجانبين , متعفنين , تفوح منهم تلك الرائحة التى تقتلنا وتجعلنا نصاب بالقئ حتى تأكل أمعائنا بعضها , فنظل نرسم على الوجوه تلك البسمه البارده , وذلك التصنع الا مبالى .

من قال أننا أعتدنا على الألم والوجع حتى أننا لم نعد نتأثر بهم ؟؟ –

لماذا أذن كل هذا العراك والمشاحنات والصراخ على كل شئ , وعلى أتفه الأشياء ؟؟… –

نظل نحلم بالرحيل , فى أن نبدأ بالخطوه الأولى فى الفراق فربما وقتها لن نصاب بكل هذا الأذى , ونستيقظ فى اللحظه التالية فنجد أن أقربهم الى القلب هو من رحل . ويستمر الألم ويزداد قسوه . –

“”أنظر الآن الى الهاتف , لم تعد تلك الأرقام التى كانت تقفز الى ذهنى بسهوله موجودة , فأصحابها هجروها ورحلو .الآن أنظر حولى فلا أجد أحد يحتضنى , أبحث بداخلى عن روحى ,أجد ظلها فأحتضنه.””

pasiphae-serigraph-henri-matisse

لن تعتاد الفراق , ولن نعتاد آلامه , سنظل نبتسم ونضحك ونرسم على ووجوهنا البرود والا مبالاه , حتى يقضى علينا الألم فى يوم ما . ونترك غيرنا يحترق علينا وعلى وداعنا .


الموت خلاص

•نوفمبر 20, 2008 • اكتب تعليقُا

28

إن الموت أمامى اليوم

كمثل المريض الذى يقرب من الشفاء

ومثل الذهاب إلى حديقة

عند النقاهة من المرض

إن الموت أمامى اليوم

كرائحة السوسن,أو كجلوس الإنسان على شاطئ السكر

إن الموت أمامى اليوم

مثل مجرى الماء العذب

إن الموت أمامى اليوم

كسماء صافية

إن الموت أمامي اليوم

كمثل رجل يتوق لرؤية منزله بعد أن أمضى سنين عدة فى الأسر

عن لذة المرض

•نوفمبر 19, 2008 • تعليق واحد

دائما ما اشعر فى لحظات المرض وكأنى أسبح فى فضاء خاص بى , أشعر انى اسبح فى بحر صافى رقراق شفاف واستطيع ان ارى فيه بكل وضوح والتنفس فيه وكأني سمكه .

_fish_paintings_killer_whales_zan-1522_Fish_paintings_Killer_Whales_ZAN-1522

دائما مايكون ذهنى فى تلك الفتره متفتح ,ويستطيع ان يفهم الاحداث ويربط الوقائع بمنتهى السهوله , ويرى الحدث قبل وقوعه لانه فهم معادلة الافعال وردودها فأصبحت النتيجة واضحه امامه ,سليمة وصحيحه.

و الجسد ,الرقيق المسكين ,يشبه جسد طفل برئ نائم بعد وصلة بكاء طويلة ,تود ان تحتضنه وتهدهده ,بعد رغبتك منذ قليل فى أسكات هذا البكاء ,ولو بقتله .

_mary_cassatt_sleepy_baby_zei-0011_Mary_Cassatt_Sleepy_Baby_ZEI-0011

المرض نعمه ,وتجربة مختلفة , هو رحلة لاعادة اكتشاف أعماقك , والبحث عن الروح المتخبطه , والتى فى لحظات المرض تجدها بداخلك قابعه مستكينة وكأنها ليست تلك القطة المتوحشه الشاردة الهائمه فى كل الاتجاهات .

وطبعا شكر خاص لأدوية البرد والأنفلونزا و الحساسية التى تدغدغ المشاعر والأعصاب وتسبب الهلوسه .

مرثية البكارة

•نوفمبر 18, 2008 • تعليق واحد
123

The Loss of the Verginity, 1890-91-Paul Gauguin


الصوت الأول: مثل تفاحة تنضج
على الغصن الأعلى
لأكثر الأشجار علواً

لم ينتبه لها القاطفون
بل أنتبهوا ولم يبلغوها

الصوت الثانى:مثل زنبقة برية فى الجبال
داستها أقدام الرعاة
فلم يبق منها غير بقعة
أرجوانية على الأرض

– ترتدين زيها المشع بالذهب
أنت, أيضا,ياهيكيت,يا مليكة الليالى
ياوصيفة أفروديت

– على ما بكائى ؟
أما أزال حزينة
على فقدان بكارتى ؟؟


“سافو”
لا العسل تشتهيه نفسى , ولا النحل.

ليتنى حجر

•نوفمبر 17, 2008 • تعليق واحد

portfolio_ldiogo_131284

ليتني حجرٌ


لا أحنُّ إلى شي


ءٍفلا أمسِ يمضي ولا الغَدُ يأتي


ولا حاضري يتقدَّمُ أو يتراجعُ لاشيء يحدث لي!


ليتني حَجَرٌ – قلتُ – ياليتني حَجَرٌ ما


ليصقُلَني الماءُأخضرُّ ، أصفرُّ…


أُوضَعُ في حُجْرَةٍمثلَ مَنْحُوتةٍ، أو تمارينَ في النحت


أو مادَّةً لانبثاق الضروريّ من عبث اللاضروريّ…


ياليتني حجرٌ


كي أحنَّ إلى أيِّ شيء!

محمود درويش

أثر الفراشة

تمنيتك

•نوفمبر 16, 2008 • اكتب تعليقُا
a

تمنيت أن تكون لى


رغم أنى شعرت بمثل ماشعرت به أتجاههى


من أن هناك فراغ كبير بيننا


بأن قلبينا ليسا على نفس الجبهه


الا أنى لم أستطع أن اكبت غضبى


ولا دمعى


لم أستطع أن أطفئ مشاعرى المحترقة


حينما واجهتنى بمشاعرك


كم أنت أنسان جميل وصريح


وياليتك خدعتنى


ربما كان سيظل عندى أمل


أحترمك كثيرا,وأقدرك كثيرا


وأتمناك من كل قلب

رحلة قصيرة

•نوفمبر 15, 2008 • 3 تعليقات

منذ قليل كنت أبحث, أدور بين الحجرات والأدراج وأنا منهمكة فى البحث, أتذكر أنه دائما يوجد مكان

أنسى البحث فيه ودائما ما أجد فيه ضالتى , أحاول الآن أن أتذكر ماهو هذا المكان , فأبدء فى

رحلة بحث جديده ,أكتشف فيها بعض الأغراض القديمة المنسية التى انهكنى البحث عنها منذ فترة

ولم يكلل مجهدوى بالبحث عنها بأى نجاح , الآن هاهى الأغراض أمامى , وقد غطاها التراب ولم

يعد البحث عنها مسألة حياه أو موت , حتى أننى لا أتذكر لماذا كنت أريدها بكل هذا الألحاح , أحاول

أن أتذكر حماسى للعثور عليها عليها أو مشاعر خيبة الأمل بعد فشلى فى أيجادها , أكتشف أيضا

أنها مشاعر باهته غطاها التراب هى الأخرى .

الآن أستند للحائط جالسه على الأرض وأحاول أن أتذكر ما الذى أبحث عنه؟؟..

blue-nude-picasso

إيزادورا

•نوفمبر 15, 2008 • 3 تعليقات

32

أى أبنتى

سوف لا أقدم لك بعد اليوم قرابين مصحوبة بالأنين بعدما عرفت أنك فى عداد الآلهة

.الوداع طفلتى فأنت الآن حورية

وهاهى وهاهىالفصول من كل عام تهدى إليك الماء الطهور الخاص بشعائرك

الشتاء يقدم لك اللبن وزيت الزيتون ويوتوجك بزهر النرجس الذكى

,الربيع سيرسل رضاب النحل والوردة المتفتحة والزهرة التى تحبينها

والصيف المحرق سيقدم لك العصير الذى تنتجه معاصر باخوس

ذلك سيربط عناقيد العنب ويجعل منها تاجاً لك

ياابنتى سوف لا تصاحب تقدماتى من الآن فصاعداً التأهاوات والزفرات