رحلة قصيرة

منذ قليل كنت أبحث, أدور بين الحجرات والأدراج وأنا منهمكة فى البحث, أتذكر أنه دائما يوجد مكان

أنسى البحث فيه ودائما ما أجد فيه ضالتى , أحاول الآن أن أتذكر ماهو هذا المكان , فأبدء فى

رحلة بحث جديده ,أكتشف فيها بعض الأغراض القديمة المنسية التى انهكنى البحث عنها منذ فترة

ولم يكلل مجهدوى بالبحث عنها بأى نجاح , الآن هاهى الأغراض أمامى , وقد غطاها التراب ولم

يعد البحث عنها مسألة حياه أو موت , حتى أننى لا أتذكر لماذا كنت أريدها بكل هذا الألحاح , أحاول

أن أتذكر حماسى للعثور عليها عليها أو مشاعر خيبة الأمل بعد فشلى فى أيجادها , أكتشف أيضا

أنها مشاعر باهته غطاها التراب هى الأخرى .

الآن أستند للحائط جالسه على الأرض وأحاول أن أتذكر ما الذى أبحث عنه؟؟..

blue-nude-picasso

~ بواسطة hebatheodora في نوفمبر 15, 2008.

3 تعليقات to “رحلة قصيرة”

  1. تجلسين جلستى تفعلين فعلتى … ب ماذا سوف تلصيقينها بالموت ام بالالم او بالبحث عن النذوات… امم استطيع ان اشعر به يتخللنى انه اليأس .. الذى يدفعك للبحث عن ما لا ستجيدينه ليقعدك معى مستنده الى جانب الحائط .. من قال ان تلك القوه السحريه مشاعر غطاها التراب انه قوى مفعم بالالم يعرف ماذا يفعل جيدا هو ابهى من صديق واكثر جاذبيه من ممثلك المفضل ..اليأس.. فى ان نجد تلك الضاله التىى لن نجدها فنجلس الى جانب الحائط او ندون نكتب مثلا زميلتى لم لا تصبحين صديقه؟

  2. ربما الصقها بنفسى
    انا لا اجدها , اسعى دائما للعثور عليها , أعلم انها موجوده بمكان ما اعرفه جيدا ,ولا اتذكره .لما هى دائمة الهروب منى ؟؟ هل ما سأجده قد يكون مخيفا ؟؟ وان كان فهل ساستطيع تقبله ؟؟ او ربما ما سأجده ضعيفا ,هش .وانا من مدعى القوه , لذلك اكره ما ساجده من ضعف؟؟
    نعم اجلس بجوار الحائط التقط انفاسى من رحلة البحث مدعية اليأس من عدم العثور على ضآلتى , هربا من العثور عليها .
    زميلتى الجالسه بجوار الحائط .. انت صديقتى .

  3. تعلمين لم اتسأل يوما هل سنظل هكذا فى ابديه الهروب والبحث لنخاف وننذوى ونعود لنبحث لم يؤرقنى اليأس لحظه ولا الملل من الضياع …حتى انى اصبحت منشكحه لوجود صديقه مثلك تتلاعب مع ضالتها بجوارى فخورة بحيرتهاالمحكمه …ولكن هناك شعور مختلف نوعا ما عن غيره لا استطيع جدولته تحت تابوهات االمشاعر الكهربائيه المعروفه… انه حتميه اننا سنفقد لذه البحث حتميه ان تستعيضى ضالتك باشباع دنيوى حتميه ان نصبح شخوص تسير ولا تفكر لا ترتاح من البحث الى جوار الحائط لان الحائط قد هدم وعندما تسألى الهك يقول لك انه اعطاك الفرصه كامله ولم يبخل عليك شىء وان قد حان تسديد الدين شعورى معقد ما بين الخوف والسخط بين الايمان وارفض بين الاستمتاع والبحث ولكن دعينا نقل ان رائحتك ذكيه كافكارك وانى فى بقعتى النائيه تستنيدين معى الى حائط حصين ضخم الى جوارى لن يستطيع احد هدمه لانه من فعل الخيال ولكن تقو الشاره السوداء ان تصادر ضالتنا لاننا لن نجدها …………….هنيئا لك

أضف تعليق