والآن…. من أنتقم ؟؟

66

Priam Asking Achilles to Return Hector’s Body. 1824

وإنني أضع شفتيّ على يدي الرجل الذي قتل أولادي ” ·

قال ذلك فأيقظ في نفس الآخر الحزن

على أبيه · أمسك بيد العجوز ، وأبعده عنه

بلطف · وغرق الاثنان في التذكر · بريام يتمدد مكتوماً

عند قدمي آخيل ويبكي على هيكتور الفتّاك ·

وآخيل يبكي على أبيه ، ثم يبكي على باتروكلوس ·

وطاف صوت بكائهما في البيت

67Jacques-Louis David. Andromache Mourning Hector. 1783


وغنى المغنون

أغنية الحزن ، والنساء يندبن إلى جانبهم ·

وكانت أندروماكي ذات الذراعين الأبيضين تقود

ندب النساء وهي تمسك بيدها رأس هيكتور الفتاك :

” لقد ضعت من الحياة يا زوجي ، وتركتني

أرملة في بيتك ، والولد ليس إلا رضيعاً ،

التعيس المولود لي ولك · وأنا أخشى أنه لن يبلغ

مبلغ الرجال · قبل ذلك ستنقلب هذه المدينة رأساً على عقب

بعد أن يتم اجتياحها · فأنت المدافع عنها قد ذهبت · وأنت الذي كنت

تحمي المدينة ، والنساء المحصنات ، والأطفال الأبرياء ،

والزوجات اللواتي سيتم سبيهن عاجلاً في السفن الجوفاء ·

وأنا سأكون بينهن · وأنت يا ولدي ،

ستتبعني حيث أذهب ، إلى حيث ستقوم بأعمال لا تليق بك

سخرة عند سيد قاس · وإلا فسيأخذك أحد الآخيين

من يدك ليقذف بك عن البرج إلى الموت الرهيب

ألياذة هوميروس

~ بواسطة hebatheodora في نوفمبر 28, 2008.

أضف تعليق