والآن…. من أنتقم ؟؟
Priam Asking Achilles to Return Hector’s Body. 1824
وإنني أضع شفتيّ على يدي الرجل الذي قتل أولادي ” ·
قال ذلك فأيقظ في نفس الآخر الحزن
على أبيه · أمسك بيد العجوز ، وأبعده عنه
بلطف · وغرق الاثنان في التذكر · بريام يتمدد مكتوماً
عند قدمي آخيل ويبكي على هيكتور الفتّاك ·
وآخيل يبكي على أبيه ، ثم يبكي على باتروكلوس ·
وطاف صوت بكائهما في البيت
Jacques-Louis David. Andromache Mourning Hector. 1783
وغنى المغنون
أغنية الحزن ، والنساء يندبن إلى جانبهم ·
وكانت أندروماكي ذات الذراعين الأبيضين تقود
ندب النساء وهي تمسك بيدها رأس هيكتور الفتاك :
” لقد ضعت من الحياة يا زوجي ، وتركتني
أرملة في بيتك ، والولد ليس إلا رضيعاً ،
التعيس المولود لي ولك · وأنا أخشى أنه لن يبلغ
مبلغ الرجال · قبل ذلك ستنقلب هذه المدينة رأساً على عقب
بعد أن يتم اجتياحها · فأنت المدافع عنها قد ذهبت · وأنت الذي كنت
تحمي المدينة ، والنساء المحصنات ، والأطفال الأبرياء ،
والزوجات اللواتي سيتم سبيهن عاجلاً في السفن الجوفاء ·
وأنا سأكون بينهن · وأنت يا ولدي ،
ستتبعني حيث أذهب ، إلى حيث ستقوم بأعمال لا تليق بك
سخرة عند سيد قاس · وإلا فسيأخذك أحد الآخيين
من يدك ليقذف بك عن البرج إلى الموت الرهيب
ألياذة هوميروس